أجمل أشعار عنترة بن شداد icon

أجمل أشعار عنترة بن شداد

0.70.13410.63141

هو عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية ، ولد فى بداية القرن السادس الميلادى وتوفى عن عمر يقارب الثمانين

App Information

Update
Jul 25, 2016
Developer
Google Play ID
Installs
100+

App Names

App Description
هو عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية ، ولد فى بداية القرن السادس الميلادى وتوفى عن عمر يقارب الثمانين. وهو من أشهر شعراء الجاهلية. ومعظم قصائده تدور عن الفروسية والفخر وفى أغلبها ذكرا لتعلقه و حبهلابنة عمه "عبلة". ونجد أيضا لمحات واضحة من الحزن والعتاب لكل ما مر به فى نشأته وما خبره فى قتاله وحروبه ، وهذا ليس ناجما عن تصورات خيالية رقيقة لجندى شجاع مغوار كما كانت طبيعة حياته الحقيقية ولكن مانلاحظه من هذه اللمحات فى شعره الجميل يماثل طبيعة حياته وما مر به من بؤس وذل فى الصغر إلى فارس يشار إليه بكل الإحترام والتقدير لما أنجزه فى أى قتال شارك فيه.
عنترة هو إبن "زبيبه" الجارية الحبشيه السوداء والتى يمتلكها عمرو بن شداد العبسي ، وهو من علية القوم ومن أعلاهم نسبا ، وعند مولده كان طفلا يشبه أمه فى شدة سواد البشرة ، ولم يرضى أبيه أن يحمل هذا الطفلإسمه ونسب عائلته ، فظل كل صباه فى موضع العبد المملوك لعائلته ، حتى أنه قيل أن موضع نومه كان بمكان مبيت الإبل ، وهو المكان المخصص للعبيد. وحتى إسمه فى اللغة العربية قد يكون مشتقا من "العنتر" وتعنىالذبابة.
ولكن كيف تحول عنترة من عبد ذليل إلى فارس حر يشار إليه بالبنان ، فإختلفت الأقوال فى هذا ، فالقصة الأولى الأكثر شيوعا أن أباه اثناء محن القتال الذى كان شائعا بين القبائل قد طلب منه المشاركة فإعترضعنترة بأن العبد لا يشارك فى الحروب " .. قال له أبوه: كر يا عنترة، فقال عنترة: العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلب والصر، فقال كر وأنت حر.."..وفى هذا الموقف نظم عنترة قصيدة شعر من بيتان "أنا الهجين عنترهْ ... كلُّ امريءٍ يحمي حرهْ" ص 77 ، والقصة الثانية أنه بعد إنتصار قومه (عبس) فى معركة ، وعند تقسيم الغنائم رفضت عشيرته أن يعطوه قسمامنها على إعتبار أنه عبد ، ولكن عندما أعاد أعدائهم الإغارة عليهم كان دور عنترة بارزا وحاسما فى صد الهجوم ، فأعتقه أبوه وألحقه بنسبه. والقصة الثانية تبدو أكثر واقعية لما تتضمنه قصيدته "طال الثَّواءُعلى رُسوم المنْزل" ص 102، من فخر وإشارة لما أصبح عليه موقف عشيرته منه وقت المحن.لقد تميزت قصائد عنترة بصفات الشجاعة ، قوة النزال ، وإقدام الفارس ممزوجة بعبارات فخر المحارب المنتصر، ولكن المدقق لا يخفى عليه لمحات الحزن مما مر به من بؤس وشقاء فى صباه. وكل هذه الصفات تثير أشجانقارئها لتناقضها الصارخ ، فهى تهز المشاعر من صور متتالية لقوة القتال والنزال وأخرى تناقضها فى ذكر البؤس والشقاء. ولكن ما أضاف عليها من جمال وروعة علاقة أشعاره وإيمائتها لحبيبته و إبنة عمه عبلة التىدامت حتى وقت مماته مقاتلا ومقتولا وهو كهل يدنو من الثمانين من العمر. فهو نشأ كعبد فى منزل أسرته وعمله وصفته هى صفات وأعمال العبيد ، وعبلة التى لم تكن فقط بارعة الجمال فهى أيضا بنت لها حسب ونسب رفيعكما لأبوه الذى رفض نسبه إليه فى طفولته ، فهو يراها دائما ويسعد من ضحكاتها كما فى قصيدته "ضحكتْ عبيلة إذ رأتني عارياً" ص 88 ، ومطلعها " ضحكتْ عبيلة إذ رأتني عاريا ... خلق القميص وساعدِي مخدوُش". ولكنلتكتمل نهاية قصة حب أى شاب يافع بنهاية سعيدة معروفة فذلك يعتمد على إفتراضان أولهما موافقة المحبوبة وإظهار حبها وثانيهما مباركة ذويها على إقترانه بها. وإختلفت الروايات عن إستجابة عبلة لهذا الحبوالمناضلة لحمايته ، فهى كفتاة جميلة عالية الشرف والنسب لا تقبل إكمال هذا الحب والعشق مع عبد أسود عاش معها فى الديار ، وهى كأنثى تشعر بالفخر والزهو لتردد إسمها فى مثل هذا الشعر الرقيق على مسامع قومها.ولكن يشار فى بعض المراجع الأخرى وجهة نظر مختلفة وأنها كانت تهيم به حبا وولها. ومع تكرار طلب زواجها تكرر أيضا رفض أبوها إقترانها بعنترة لنفس الأسباب التى لازمته فى صغره. وقيل أنه لينهى هذه العلاقة كانيعرض إبنته للزواج بأحد فرسان العرب حتى تزوجت بفارس أبيض ضخم البنية كما ذكره عنترة فى قصيدته "عجبتْ عبيلة منْ فتى متبذل" ص 104.
ولم يتوقف عنترة عن حب عبلة فى أشعاره حتى يوم مقتله ، وإن غلب عليها الحزن واللوم كما فى قصيدة "ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا" ص 35.
ومن قصة ومأساة حياة عنترة لا نستطيع أن نلوم عبلة على تركها له وموافقتها على الزواج بآخر ، فلولا كل ما حدث فى حياة هذا الرجل المحارب الرقيق ما كنا رددنا مثل هذه الأشعار الجميلة البليغة عن قمة الحبالعذرى وقت الجاهلية ، ولا ظهرت ونمت مثل هذه الموهبة الفذة لفارس العرب "عنترة بن شداد".إقرأ معنا جمال وقوة ورقة شعر عنترة.
Read more