MENN LEBANON - شبكة أخبار الشر

البداية تحيّة.. ومنها نفتتح اليوم هذه المساحة الإخبارية التي نأمل أن تكون ساحة تعبير بكلّ حرية وانفتاح، وحيّزاً تتقاطع فيه الآراء مهما تعارضت أو تقابلت، ومهما اختلفت وتناقضت، إيماناً منّا بأنّ في الإختلاف في الآراء وتعدّدها غنى لا خلافات، البحث فيها وعن حلول لها عوامل ودوافع لتنمية المجتمع.

نطلق اليوم “شبكة أخبار الشرق الأوسط”، #صلةوصلبينالأحداثوالناس ، وإنّنا نهدف عبره إلى نقل صوت المواطن وألمه ومعاناته إلى المسؤولين بكلّ أمانة، وننقل إليه بالتالي رأي هذا المسؤول وذاك ومواقفه بكلّ أمانة أيضاً، وإلى جانب أوضاعنا اللبنانية، ننقل عبر شبكتنا تفاصيل التطورات العربية والمستجدات المتسارعة في محيط عربي ملتهب، ملتزمين الموضوعية وكذلك مبادىء المهنة وأصولها، ومبتعدين في الوقت نفسه عن كلّ منافسة غير مشروعة وإبتذال، رافضين الغرق في وحل الإعلام اللبناني الذي يعاني ما يعانيه، من خلال تجنّب الإنحدار إلى هاوية الأرقام والريتينغ.

وطنياً، همّ شبكتنا الأساس وحدة لبنان وأمنه واستقراره على مختلف الصعد، بدءاً من الشق الأمني الذي يشكّل عنوان الإستقرار السياسي والاقتصادي. ومن هنا، نسعى قدر الإمكان إلى نقل المواقف النافرة بأمانة ولكن من دون استفزازات قد تكون عاملاً في اللااستقرار للبلد الذي ملّ المهاترات السياسية، والسجالات وكفر جرّاء الفساد المستشري في مرافقه العامة ومؤسساته. وفي الشق الأمني، فإنّنا نقف إلى جانب مؤسساتنا الأمنية بكلّ تفرعاتها، والتي تسعى إلى تثبيت الإستقرار. ونودّ أن نؤكّد أن أي انتقاد لأي شخصية أو أي مؤسسة أو أي مرفق، لا بدّ وأنه سيكون في إطار الإحترام واللياقة الصحافية وما تفرضه أصول المهنة، وهو لن يكون إلّا في إطار الإضاءة على الخلل تمهيداً لتصحيحه الخلل.

لن نطيل الكلام أكثر، لكنّنا نجدد القول والتأكيد أن شبكتنا، “شبكة أخبار الشرق الأوسط”، هي مكان للتلاقي والإختلاف والتناقض والنقد ومندرجات المرادف والنقيض، وكلّ ذلك تحت مظلّة المهنة التي تفرض علينا الموضوعية والأمانة.